فيتامين د من الفيتامينات المهمّة لجسم الإنسان، ويُعدّ نقصه خطِراً؛ نظراً لحاجة الجسم له، لدوره الحيويّ في تقوية العظام، ومساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه، كما أثبتت الدّراسات دوره الملحوظ في الوقاية من أمراضٍ خطيرةٍ قد تُصيب الإنسان، مثل: مرض السّكّري الأوّل والثّاني، وأمراض ضغط الدّم، والتّصلّب المتعدّد.
يُسمّى فيتامين د بفيتامين أشعّة الشّمس أو فيتامين الشّمس؛ لأنّ الجسم يُنتج الفيتامين د عند تعرّضه لها، ولقلّة التعرّض لأشعّة الشّمس في فصل الشّتاء ترتفع نسبة الإصابة بنقص الفيتامين، إلّا أنّه يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة بنسبٍ قليلةٍ جدّاً لا تسدّ حاجات الجسم، ومن أمثلة هذه الأطعمة: الأسماك وزيوت كبدها، وبعض المشتقّات الحليبيّة، وصفار البيض، وبالإمكان تزويد الجسم بالنّقص الحاصل فيه عن طريق الحبوب المدعّمة بفيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د عند الكبارفيتامين د مثل غيره من الفيتامينات ضروريّ للجسم؛ وبنقصه تقلّ كفاءة الجسم وتبدو عليه عدّة أعراضٍ قد تتفاقم لتُصبح خطيرة، منها:
إذا شعر الشخص بعارضٍ من أعراض نقص فيتامين د فتجب مراجعة الطبيب المختصّ للقيام بالإجراءات اللازمة، وذلك بفحص الدم في المختبر الطبيّ؛ للكشف عن نسبة فيتامين د فيه، فإن كانت النسبة أقلّ من 30 نانوجراماً دلّ ذلك على نقصه في الجسم، فيبدأ العلاج عن طريق إعطاء كبسولاتٍ مدعّمةٍ بـ50.000 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د مرّةً في الأسبوع ولمدّة ثمانية أسابيع، ومن ثمّ 5000 وحدةٍ دوليّةٍ يوماً بعد يوم، ومن ثمّ يُعاد فحص الدم للتأكّد من أنّ نسبة الفيتامين طبيعيّة، فإن كانت كذلك يُعطى المصاب علاجاً وقائياً وهو 800-1000 وحدةٍ دوليّةٍ يوميّاً، أو 50.000 وحدةٍ دوليّةٍ مرّةً في الشّهر، وإن لم تكن النّسبة طبيعيّة يُعاد العلاج لمدّة ثمانية أسابيع، ويجب التعرّض المستمرّ للشمس؛ لتفادي الإصابة بنقص فيتامين د.
المقالات المتعلقة بأعراض نقص فيتامين د عند الكبار